|
|
قصة اسلام فتاة المانية
صفحة 1 من اصل 1
قصة اسلام فتاة المانية
الأخت الألمانية ( رحمة ) اختارت هذا الاسم الجديد لها بنفسها، لأنها على
يقين بأن رحمة الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين الإسلام بعد الضلال
الذي كانت تعيش فيه قبل دخولها الإسلام. وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و
تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية، و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة
صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و
لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى الصباح وفعل غير ذلك من
الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.
و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و
أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات فكانت الإجابة أنها الحرية فهذه
أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و النساء، وعندما
كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها، و لكن كانت تحكي
لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك
فاختاري ما ترغبين فيه.
ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت
دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات و تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه
الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها جاءت منذ سنتين للعمل
في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور فعاليات مهرجان دبي
للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي و كانت صديقتها
في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها، فلقد لاحظت
عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة، فتقول: لقد رأيت
ثياباً طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً، حتى أدوات الزينة لم تكثر من
استعمالها، فقلت لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟
فأخبرتها
بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا الدين من
مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من حرص هذا
الدين على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي ببيان
حقوق المرأة في الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.
وتقول
الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق
رأسك فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن
غيرها، فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين
فرض عليها. و هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال
الذين لا يعرفون حق الله و ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب
المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله غافل عما يفعلون. و في الليلة الثانية
من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة كبيرة وقالت لها إنها خيمة
"دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد. وبعد لحظات من
دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة و
رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.
و بعد مرور وقت قصير
لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد ورحبت بها وقدمت لها
واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام
ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق
المرأة كزوجة و أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ، تقول رحمة:
شعرت و أنا أسمع القرآن الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي، فلقد شعرت
بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض و يرتعش. وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم
فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها الله على قلبي في هذه الليلة.
وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي، فقالت الحمد لله الذي
هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و قالوا الله أكبر.
و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى نذهب إلى
المنزل و نغتسل و نتطهر. وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان
إشهار إسلامي و أمام الجميع.
يقين بأن رحمة الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين الإسلام بعد الضلال
الذي كانت تعيش فيه قبل دخولها الإسلام. وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و
تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية، و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة
صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و
لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى الصباح وفعل غير ذلك من
الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.
و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و
أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات فكانت الإجابة أنها الحرية فهذه
أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و النساء، وعندما
كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها، و لكن كانت تحكي
لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك
فاختاري ما ترغبين فيه.
ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت
دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات و تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه
الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها جاءت منذ سنتين للعمل
في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور فعاليات مهرجان دبي
للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي و كانت صديقتها
في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها، فلقد لاحظت
عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة، فتقول: لقد رأيت
ثياباً طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً، حتى أدوات الزينة لم تكثر من
استعمالها، فقلت لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟
فأخبرتها
بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا الدين من
مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من حرص هذا
الدين على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي ببيان
حقوق المرأة في الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.
وتقول
الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق
رأسك فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن
غيرها، فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين
فرض عليها. و هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال
الذين لا يعرفون حق الله و ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب
المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله غافل عما يفعلون. و في الليلة الثانية
من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة كبيرة وقالت لها إنها خيمة
"دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد. وبعد لحظات من
دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة و
رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.
و بعد مرور وقت قصير
لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد ورحبت بها وقدمت لها
واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام
ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق
المرأة كزوجة و أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ، تقول رحمة:
شعرت و أنا أسمع القرآن الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي، فلقد شعرت
بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض و يرتعش. وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم
فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها الله على قلبي في هذه الليلة.
وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي، فقالت الحمد لله الذي
هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و قالوا الله أكبر.
و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى نذهب إلى
المنزل و نغتسل و نتطهر. وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان
إشهار إسلامي و أمام الجميع.
ام ياسمين- المشرفة المميزة
- عدد المساهمات : 784
رد: قصة اسلام فتاة المانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ام ياسمين- المشرفة المميزة
- عدد المساهمات : 784
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى